Friday 13 November 2009

كأس العالم 2010: مواجهة نارية بين مصر والجزائر


من لقاء الذهاب بين الجزائر ومصر
كأس العالم 2010:
مواجهة نارية بين مصر والجزائر

القاهرة - سيكون ملعب القاهرة الدولي السبت مسرحا للمباراة المسمار بين الغريمين التقليديين مصر والجزائر، لمعرفة هوية المتأهل منهما الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا للمرة الثالثة في تاريخه.

وكان المنتخب المصري أول سفير للكرة العربية في النهائيات عندما شارك في نسخة كأس العالم عام 1934 في ايطاليا، ثم تأهل مرة ثانية عام 1990 في ايطاليا بالذات. أما المنتخب الجزائري فبلغ النهائيات للمرة الأولى عام 1982 في اسبانيا، عندما حقق مفاجأة مدوية بفوزه على منتخب المانيا الغربية بطل اوروبا وقتها 2 - 1 في مباراة تاريخية. ثم شارك منتخب "ثعالب الصحراء" عام 1986 في المكسيك أيضا.

يحمل اللقاء الخامس والعشرون بين البلدين شعار أكون أو لا أكون، والمعادلة بسيطة أمام المنتخبين، يتوجب على المنتخب المصري الفوز بثلاثة أهداف ليضمن تاهله مباشرة، أو بفارق هدفين بأي نسبة "2 - 0 أو 3 - 1 أو 4 - 2 الخ.."، ليفرض مباراة فاصلة اختار لها الاتحاد الدولي السودان لإقامتها في 18 الحالي. أما الجزائر فيكفيها التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد.

ويدخل المنتخبان المباراة وسط أجواء مشحونة بعد حادثة الاعتداء التي تعرض لها الباص الذي كان ينقل أفراد المنتخب الجزائري، حيث اعترض طريقه مجهولون وراحوا يرشقونه بالحجارة الثقيلة، ما أدى الى تهشم زجاج الحافلة وإصابة ثلاثة لاعبين جزائريين بجروح في اليد والوجه.

واستدعى هذا الأمر معالجة على أعلى المستويات وتحديدا السياسية منها، حيث استدعي السفير المصري في الجزائر الى وزارة الخارجية وأعربت له السلطات المحلية عن استيائها مما حصل.

وأبلغ مجيد بوقرة أمين عام وزارة الخارجية الجزائرية، السفير المصري عن "القلق الكبير للسلطات الجزائرية من هذه الحادثة، وطلب منه بإلحاح بأن تتخذ السلطات المصرية جميع التدابير الضرورية حتى تضمن سلامة الوفد الجزائري، وكذلك المشجعين الجزائريين الذين سافروا الى القاهرة لحضور المباراة".

فنيا، يعتمد الفريق المصري علي كتيبة من اللاعبين المحليين أصحاب الخبرة الدولية، منهم محمد ابو تريكه معشوق الكرة المصرية بلا منازع منذ التحاقه بالاهلي في كانون الثاني/يناير 2004 قادما من الترسانة، ومحمد بركات الملقب بالزئبقي لكثرة وخطورة تحركاته وسط الملعب، واحمد حسن صاحب الخبرة الكبيرة في الملاعب المصرية والاوروبية إبان احترافه في تركيا وبلجيكا، وحسني عبد ربه ميزان اللعب وسط الملعب لاعب اهلي دبي الاماراتي، ومحمد زيدان المحترف في بوروسيا دورتموند الالماني.

ورفعت زيارة رئيس الجمهورية حسني مبارك لمعسكر الفريق الروح المعنوية للاعبين، وقد حث الرئيس المصري لاعبي المنتخب على بذل قصارى جهودهم لإسعاد الشعب المصري بتقديم فوز مشرف يليق بتاريخ الفراعنة.

وفي تصريح خاص لوكالة الانباء الفرنسية صرح محمود الشامي عضو اتحاد كرة القدم المصري أن "العلاقة بين البلدين غير قابلة للمزايدة والمباراة هي بين أشقاء جمعتهم العروبة تحت سقف واحد"، مشيرا الى أن حادث الحافلة "شيء عارض وهو تصرف غير مسؤول من بعض الجماهير غير المدركة ماهية ثقافة التشجيع، ولكن لاعبي الجزائر استغلوا الموقف وأشعلوا الفتيل مبكرا بتكسير الزجاج من الداخل وهو الأمر الذي أثبته البحث الجنائي".

وأكد أن الفريق المصري استعد جيدا للمباراة والحالة النفسية للاعبين على أعلى مستوى، وكلهم إصرار على حجز مكان بالفريق، وهو حق مشروع لفريق فاز ببطولة افريقيا 2006 و2008، وقدم مباريات قوية أمام البرازيل وايطاليا في كأس العالم للقارات.

وصرح حسن شحانه المدير الفني للمنتخب المصري في تصريح للوكالة الفرنسية أن الفريق "في قمة تركيزه وجميع اللاعبين في حالة تركيز"، مبشرا بأن الفوز قادم.
وأكد أهمية الجمهور ومفعوله السحري على اللاعبين لأن "وجوده يعطي اللاعبين ثقة كبيرة".

وصرح عبد العزيز عبد الشافي لاعب الاهلي ومنتخب مصر السابق أن الفوز على الجزائر فرصة العمر لهذا الجيل، من أجل الوصول الي كأس العالم ليكون الجيل الأوفر حظا والأحسن علي مر الأجيال.

وقال إن اللعب في كأس العالم يعيد الهيبة للاعب المصري ويزيد قيمته الاحترافية أمام العالم، مشيراالى أن مباريات كأس العالم أعظم فرصة للمشاهدة في ظل تواجد السماسرة ومندوبي الأندية الكبرى.



NEMDIL

0 Comments:

Post a Comment

nemdil welcome

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home

web counter

WWW.CSCONSTANTINE.COM